الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة نساء للبيع والمبادلة والزواج القسري على يد الإرهابيين في سوريا

نشر في  09 ماي 2015  (12:37)

أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة زينب بانغورا أن التنظيمات الإرهابية في سوريا ترتكب انتهاكات وممارسات خطيرة بحق النساء تتراوح ما بين الزواج القسري والعرض والبيع كالسبايا والرقيق.

ونقل موقع الأمم المتحدة الالكتروني عن بانغورا قولها في مؤتمر صحافي أمس في مقر المنظمة الدولية في نيويورك تناولت فيه رحلتها الاخيرة إلى الشرق الأوسط بين 16 و29 من الشهر الماضي، إنها تحدثت إلى عدد من النساء السوريات اللواتي قابلتهن وسمعت منهن قصصا عما يتعرضن له على أيدي التنظيمات الإرهابية.

وتحدثت بانغورا عن قصص تم فيها إرغام الضحايا على الزواج القسري المؤقت والمبكر من الإرهابيين كمساهمة في "الجهاد" أو كشكل من آلية "الحماية"،اذ ليس للعائلات أية وسيلة أخرى لتوفير أو لضمان سلامة الفتيات الصغيرات بوجود الإرهابيين سوى هذا الملاذ "كما سمعت عن قصص بيع ومبادلة النساء والفتيات بين الإرهابيين أو بين تنظيمات إرهابية وأخرى".

وأشارت بانغورا إلى أن النساء في كل من سورية والعراق يستهدفن بـ"التكتيك الإرهابي والمنهجي وبشكل خاص ما تتعرض له الإيزيديات في العراق".

وكشف تقرير سنوي صدر عن مكتب بانغورا في نيسان الماضي أن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة" في سورية والعراق و"بوكو حرام" في نيجيريا تستخدم العنف الجسدي كـ"تكتيك رعب تجاه المدنيين".

وأضاف التقرير إن "العنف الجسدي والممارسات اللاأخلاقية جزء من استراتيجية يطبقها "داعش" وتقوم على نشر الرعب وقمع الأقليات الاتنية والدينية وإلغاء مجموعات بكاملها تعارض ايديولوجيته".

وجاء في التقرير أن التنظيم الإرهابي يستعمل في إطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة أو فتاة".

وكالات